أصبحت تقنيات نحت الجسم بدون جراحة الخيار المفضل للكثيرين، فتخيل أنه من الممكن تحسين شكل جسمك دون الحاجة إلى التخدير أو فترات تعافي طويلة ودون الندوب التي قد تتركها العمليات الجراحية التقليدية، لذلك فإن نحت الجسم ليس مجرد إجراء تجميلي بل هو تحول حقيقي في طريقة النظر إلى الجمال والعناية بالجسم.
أبرز الشائعات عن نحت الجسم بدون جراحة
هناك بعض الشائعات الخاطئة المنتشرة مؤخرًا عن عمليات نحت الجسم بدون جراحة، لذلك يوضح دكتور محمد عماد فيما يلي أبرز هذه الشائعات كما أنه يقوم بالرد عليها:
- يعتقد خطأً أن نحت الجسم بدون تدخل جراحي يمكن أن يحل محل فقدان الوزن ولكن في الواقع هذه الإجراءات تركز على إزالة الدهون الموضعية ولا تؤثر بشكل كبير على الوزن العام.
- يعتقد البعض أنه يمكنهم الخضوع للإجراء دون استشارة طبيب والحقيقة هي أن التقييم الطبي ضروري لتحديد الملاءمة والخيارات المناسبة.
- رغم أن التقنيات غير جراحية إلا أنها ليست خالية من المخاطر، فقد تحدث آثار جانبية مثل الكدمات أو التورم.
- يعتقد أن النتائج تظهر على الفور وتدوم مدى الحياة ولكن في الواقع قد تحتاج النتائج إلى بعض الوقت لتظهر ويتطلب الحفاظ عليها نمط حياة صحي.
- يعتقد أيضًا أن البعض أنهم يمكنهم العودة إلى نشاطاتهم اليومية فورًا، فبالرغم أن فترة التعافي قصيرة إلا أن بعض الأشخاص قد يشعرون بعدم الارتياح لبضعة أيام.
الجدير بالذكر أن هذه الشائعات قد تثير بعض القلق أو الالتباس حول نحت الجسم بدون جراحة لذا كان من المهم أن يقوم دكتور محمد عماد بتوضيح المعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة.
فوائد نحت الجسم بدون جراحة
تعتبر جلسات نحت الجسم خيارًا مثيرًا للاهتمام لمن يسعون لتعزيز مظهرهم دون الحاجة لإجراءات جراحية، حيث تتمثل الفائدة الرئيسية في استعادة الثقة بالنفس من خلال الحصول على قوام متناسق يلبي تطلعات العميل، بالإضافة إلى تقدم تقنيات نحت الجسم بدون جراحة مجموعة من المزايا أبرزها:
- إزالة الدهون الموضعية: تتيح التقنيات الحديثة مثل تقنية ال جي بلازما إمكانية التخلص من الدهون المتراكمة وشد الجلد، مما يحسن من شكل الجسم العام.
- تخدير موضعي: تجرى الإجراءات تحت تأثير التخدير الموضعي، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالتخدير العام.
- عدم الحاجة للجراحة: يؤدي ذلك إلى فترة تعافي أسرع مع عدم وجود آثار ندبات أو جروح.
- نتائج سريعة: يمكن رؤية النتائج خلال فترة قصيرة مما يتيح للأفراد العودة إلى روتين حياتهم المعتاد خلال أيام.
- تناسبها مع مجموعة واسعة من الأشخاص: تعتبر هذه الجلسات خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة الموضعية ويرغبون في تحسين مظهرهم دون تعقيدات الجراحة.
مدى فاعلية نحت الجسم بدون جراحة في التخلص من الدهون
يشير أطباء التجميل إلى أن نحت الجسم بدون جراحة وبجميع تقنياته يعتبر فعالًا للغاية في تحطيم الخلايا الدهنية المتراكمة في المناطق الممتلئة، حيث تعمل هذه الإجراءات على إزالة الدهون بشكل تدريجي والتي يمكن للجسم أن يتخلص منها خلال فترة تصل إلى عدة أشهر، ويشير بعض الخبراء إلى أنه بعد إجراء العلاج من المحتمل أن يقل تراكم الدهون في تلك المناطق المستهدفة بينما تعمل تقنيات نحت الجسم المختلفة على الحفاظ على عدد من الخلايا الدهنية على المدى الطويل مما يساعد في تحقيق نتائج مستدامة.

كيفية إجراء عملية نحت الجسم بدون جراحة في عيادات دكتور محمد عماد
تختلف عمليات نحت القوام حسب التقنية المستخدمة وحالة المريض وكذلك درجة تراكم الدهون في مناطق معينة ومع ذلك هناك خطوات أساسية تطبق على معظم الحالات الراغبة في إجراء نحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد وهي كالتالي:
- يبدأ الأمر بتقييم شامل لحالة المريض الصحية والجسدية، حيث يقوم الطبيب بفحص دقيق لتحديد مدى ملاءمته للإجراء.
- تجرى بعض التحاليل والفحوصات الطبية للتأكد من سلامة المريض وقدرته على تحمل عملية نحت الجسم بدون جراحة.
- بناءً على المناطق المستهدفة يتم تحديد التقنية العلاجية الأنسب لتحقيق النتائج المرجوة.
- قد يرغب المريض في رؤية كيف سيبدو جسمه بعد الإجراء، لذا تُستخدم الصور التوضيحية لتقديم تصور واضح للنتائج المحتملة.
- يقوم الطبيب بتحديد الخطوات اللازمة لضمان الوصول إلى الشكل المثالي الذي يسعى المريض لتحقيقه.
- يتم استخدام التخدير الموضعي خلال العملية مما يقلل من الألم ويجعل الإجراء أكثر راحة.
- تستغرق العملية بين ساعتين وست ساعات، حيث يتم إجراء فتحة صغيرة بطول نصف سم مما لا يترك ندوبًا ملحوظة وتستخدم تقنية الفيزر لتفتيت الدهون وسحبها مما يقلل من احتمالية ظهور الكدمات.
أيهما أفضل نحت الجسم بدون جراحة أم شفط الدھون
عند التفكير في تحسين مظهر الجسم يعد كل من نحت الجسم بدون جراحة وشفط الدهون من الخيارات الشائعة، لكن كل منهما يناسب أنواعًا مختلفة من الأفراد واحتياجاتهم وفيما يلي مقارنة بسيطة بين الخيارين:
نحت الجسم بدون جراحة
معظم التقنيات المستخدمة في نحت الجسم تستخدم التخدير الموضعي مما يقلل من المخاطر، كما أنه يمكن للمرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع وفي غضون أيام، بالإضافة إلى ذلك فهناك تحسن تدريجي في الشكل مما يعطي مظهرًا طبيعيًا، أيضًا هو إجراء فعال في التخلص من الدهون الموضعية وشد الجلد ولكن بالرغم من كل هذه المميزات إلا أن هناك بعض العيوب الناتجة عن إجراء نحت الجسم بدون جراحة مثل: قد لا تكون النتائج بنفس قوة نتائج شفط الدهون خاصة في حالات تراكم الدهون الكبيرة، كما أنه قد تحتاج إلى عدة جلسات لتحقيق النتائج المرجوة.
شفط الدهون
من أبرز مميزات عملية شفط الدهون أنه يمكن رؤية النتائج بشكل واضح بعد العملية، كما إنها مثالية للأشخاص الذين لديهم تراكمات دهنية ملحوظة مما يعزز من تناسق الجسم بشكل كبير، أما بالنسبة لعيوب شفط الدهون فإن فترة التعافي بها قد يستغرق عدة أسابيع، كما إنها مثل أي عملية جراحية هناك بعض المخاطر التي تشمل العدوى والنزيف، كما أنه قد تترك العملية آثارًا على الجلد.
الاختيار الأنسب بين شفط الدهون ونحت الجسم
يعتمد الاختيار الأنسب بين نحت الجسم بدون جراحة وشفط الدهون على الأهداف الشخصية وكذلك كمية الدهون المراد التخلص منها ومدى استعداد الفرد للتعافي، فإذا كنت تبحث عن تحسينات طفيفة وسريعة فقد يكون نحت الجسم هو الخيار الأمثل، أما إذا كنت بحاجة إلى إزالة كميات كبيرة من الدهون فإن شفط الدهون قد يكون الخيار الأكثر فعالية، ولكن قبل كل ذلك من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد الخيار الأنسب لحالتك.
الممنوع من إجراء عمليات نحت الجسم
يضع الأطباء قيودًا على بعض الحالات التي لا ينصح بإجراء عمليات نحت الجسم بدون جراحة لها وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات محتملة ومن هذه الحالات:
- يمنع إجراء العملية خلال فترة الحمل.
- يفضل تأجيل العملية حتى انتهاء فترة الرضاعة.
- ينصح بعدم إجراء تقنية شفط الدهون بالليزر أثناء الدورة الشهرية.
- يمنع على الأشخاص المصابين بالسرطان إجراء هذه العمليات.
- الأمراض المزمنة مثل مرضى القلب والسكري وأمراض الكبد.
- جلطات الدم تعتبر من الموانع الرئيسية لإجراء نحت الجسم.
أقرأ أيضا :-
تابعنا على السوشيال ميديا

د.محمد عماد الدين نصر
زميل كلية الجراحين الملكية بلندن
خبير جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
عضو الجمعية المصرية لجراحي التجميل(ESPRS )
عضو الجمعية الدولية لجراحي التجميل ( ISAPS)