شفط دهون البطن

تبرز عمليات تجميل الجسم كحلم يحققه العديد من الأشخاص للحصول على الجسم المثالي، فمن بين هذه الإجراءات الجراحية الشهيرة تبرز عملية شفط دهون البطن كواحدة من أكثر الإجراءات شيوعًا وبحثًا عنها، فهي ليست فقط لإزالة الدهون الزائدة بل لتحقيق تناسق وتشكيل جسم مثالي، فقد جاء شفط الدهون ليعكس تطورات الطب التجميلي والسعي الدائم نحو الجمال والثقة بالنفس، لذلك من خلال السطور القادمة سوف نتعرف على كل ما يتعلق بهذه العملية. 

نبذة عن عملية شفط دهون البطن 

عملية شفط الدهون من البطن، المعروفة أيضًا باسم الليبوسكشن وهي عبارة عن إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن، حيث يحتاج المريض إلى فترة تعافي تتراوح من أيام إلى أسابيع بعد العملية حسب حجم العملية وتعليمات الجراح ويتوقع أن تظهر النتائج النهائية بوضوح بعد فترة من التورم والانتفاخ، ويستمر التحسن مع مرور الوقت، كما أنه على الرغم من كون الليبوسكشن إجراء شائع وآمن، إلا أنه قد يصاحبه بعض المخاطر مثل التورم والنزيف والعدوى أو تشكل ندبات.

أسباب ظهور الدهون في منطقة البطن

يؤكد دكتور محمد عماد أن هناك عدة أسباب لظهور الدهون في منطقة البطن، حيث تختلف هذه الأسباب من شخص لآخر ولكن من بين الأسباب الشائعة لتراكم الدهون في منطقة البطن:

• يكون للوراثة دور في تحديد أين يتراكم الدهون في الجسم، بما في ذلك منطقة البطن.
• التغذية الغير صحية ونقص النشاط البدني يمكن أن يزيد من تراكم الدهون في منطقة البطن.
• بعض الهرمونات مثل الكورتيزول (الهرمون المسبب للإجهاد) يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن.
• قلة النوم وسوء نوعية النوم يمكن أن تزيد من إفراز هرمون الجوع وبالتالي يمكن أن يزيد من تراكم الدهون في البطن.
• يزيد الإجهاد من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يعزز تخزين الدهون في الجسم، بما في ذلك منطقة البطن.
• التدخين وتناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن تزيد من تراكم الدهون في البطن.

الشروط التي يجب توافرها قبل الخضوع لإجراء شفط دهون البطن 

حدد الدكتور محمد عماد عددًا من الشروط الضرورية التي يجب توافرها لدى المرشحين لعملية شفط دهون البطن وهذه الشروط تشمل:

• وجود نسبة مناسبة من الكولاجين لضمان المرونة والنضارة والحيوية للبشرة.
• توفر القوة العضلية الكافية لشد الجسم بعد عملية شفط الدهون لضمان تظهر العضلات بشكل جيد.
• الحالة الصحية الجيدة التي تسمح بإجراء العملية التجميلية بأمان.
• عدم وجود سمنة مفرطة لدى المريض؛ حيث يمكن أن تؤثر السمنة الزائدة سلبًا على نتائج العملية.
• الحفاظ على وزن واقعي لا يتجاوز الوزن المثالي بمقدار صغير.
• إجراء اختبار للحساسية والتأكد من جاهزية المريض لإجراء العملية.
• تجنب تناول الأدوية التي تؤثر على تخثر الدم والسيولة.

إجراء شفط الدهون من البطن

عملية شفط دهون البطن تعرف بعملية الليبوسكشن وهي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة في منطقة البطن لتحقيق مظهر مشدود ومنحنيات جسم جذابة، وفيما يلي الخطوات الأساسية للعملية:

• يتم تخدير المريض بالكامل أو بتخدير موضعي حسب تقييم الجراح.
• يقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة جدًا في منطقة البطن.
• يتم حقن المنطقة المراد شفط الدهون منها بمحلول مخدر ومائي لتخفيف الألم وتقليل النزيف.
• يتم إدخال أنبوب رفيع مدبب يسمى كانولا من خلال الشقوق لسحب الدهون الزائدة.
•  يقوم الطبيب بتحريك الكانولا بحركات دقيقة لسحب الدهون بلطف من الجسم.
• يقوم الجراح بتنسيق وتوزيع الدهون المشفوطة بشكل متساوٍ للحصول على مظهر متناسق.
• بعد الانتهاء من شفط الدهون، يتم ختم الشقوق ووضع ضمادات تضمن الشفاء الجيد.

شفط دهون البطن للرجال 

يظن الكثير من الأشخاص أن عملية شفط دهون البطن يقوم بإجراؤها النساء فقط، ولكن يؤكد دكتور محمد عماد أن هذه العملية مناسبة لكل من النساء والرجال، حيث يلجأ الرجال إلى عملية شفط دهون البطن لعدة أسباب، أبرز هذه الأسباب:

• إزالة الدهون العنيدة: تتجمع الدهون في منطقة البطن بشكل خاص لدى الرجال، وتكون هذه الدهون عادة صعبة الإزالة بواسطة التمارين الرياضية والحمية الغذائية.
• تحسين المظهر الجسماني: يساعد شفط الدهون في منطقة البطن على تحسين مظهر الجسم وإبراز عضلات البطن والمنطقة الوسطى بشكل أفضل.
• زيادة الثقة بالنفس: يمكن لإزالة الدهون الزائدة من البطن أن تساهم في زيادة ثقة الرجل بنفسه وشعوره بالراحة والجاذبية الجسمانية.
• تحسين الصحة العامة: إذا كانت الدهون المتراكمة في منطقة البطن تشكل خطرًا على الصحة مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، فإن شفط الدهون يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة.
• تحسين نمط الحياة: قد يكون شفط الدهون بمثابة حافز لتبني نمط حياة صحي أكثر، بما في ذلك المحافظة على الوزن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

علاوة على ذلك يكون اللجوء إلى شفط دهون البطن من قبل الرجال لأسباب تتعلق بالمظهر الجسماني والصحة العامة والثقة بالنفس، لذلك يجب على الأفراد الذين يفكرون في إجراء هذه العملية الاستشارة مع جراح تجميل مؤهل لتقييم الحالة والتوجيه بشكل مناسب. 

شفط دھون البطن بعد القيصرية

شفط دهون البطن بعد عملية القيصرية هو إجراء جراحي يجرى لإزالة الدهون الزائدة في منطقة البطن بعد ولادة قيصرية، حيث يعتبر هذا الإجراء شائعًا لدى النساء اللواتي يعانين من تراكم دهون زائدة في منطقة البطن بعد الولادة، حيث يفضل تأجيل عملية شفط الدهون بعد عملية القيصرية لعدة أشهر حتى تمام شفاء النسيج الناجم عن العملية الجراحية الأولى.

من أجل ذلك يوصى بالتشاور مع جراح تجميل متخصص مثل دكتور محمد عماد لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كانت الحالة تستدعي شفط الدهون أم لا، حيث يتم إجراء العملية بعد القيصرية بنفس الطريقة التقليدية لعملية شفط الدهون ولكن قد يتطلب الأمر عناية خاصة نظراً لوجود نسيج ندبي من عملية القيصرية، كما يجب على المرأة اتباع تعليمات الجراح بدقة للحفاظ على النتيجة وتسريع عملية الشفاء.

أهمية اختيار افضل دكتور تجميل من أجل شفط دهون البطن

يعد اختيار جراح تجميل ذو خبرة مثل دكتور محمد عماد لإجراء عملية شفط دهون البطن له العديد من المميزات التي تساهم في نجاح العملية وتحقيق النتائج المرجوة بشكل أمثل، وفيما يلي بعض المميزات الهامة:

• جراح التجميل ذو الخبرة يمتلك المهارة والخبرة اللازمة في إجراء عمليات شفط الدهون بشكل دقيق وفعال، بتجربته السابقة تساعده في التعامل مع التحديات المحتملة وتقديم النتائج المتميزة.
• الجراح ذو الخبرة يكون على دراية بأحدث التقنيات والإجراءات في مجال شفط الدهون، مما يمكنه من توفير عملية متقدمة وفعالة.
• يمتلك الجراح المتمرس القدرة على تقييم الحالة بدقة، وتحديد الكمية المناسبة لشفط الدهون وتحديد الأماكن المناسبة للشفط لتحقيق توازن وتناسق في النتيجة النهائية.
• بفضل خبرته يمكن للجراح الذي لديه خبرة ومهارة توفير نتائج طبيعية ومتناسقة تناسب توقعات المريض وتتناسب مع هيكله الجسدي.
• الجراح ذو الخبرة يضمن سلامة العملية بشكل كبير، حيث يتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر وضمان تجربة جراحية آمنة للمريض.
• يقدم الجراح ذو الخبرة رعاية متميزة بعد العملية، ويقدم التوجيه والنصائح اللازمة لضمان تعافي سلس ونتائج مرضية.

أقرأ أيضا :-

• نحت البطن والصدر للرجال
• تجميل الجفون
• تجميل المؤخرة

تابعنا على السوشيال ميديا