ما هي الأذن الخفاشية؟ وكيف يتم علاجها؟

 إن مشكلة الأذن الخفاشية هي واحدة من أكثر مشاكل الأذن شيوعاً، وذلك لأنها – وطبقاً للدراسات- تصيب 1 من كل 20 شخص حول العالم، وعلى الرغم من كون هذه المشكلة غير خطيرة، ولا تتسبب في أي ضرر على الأذن أو ظيفتها، إلا أنها تؤثر على الحالة النفسية للشخص، حيث يشعر المصابون بالأذن البارزة بعدم الارتياح والشعور بالحرج المستمر، ويفضلون عدم الظهور أو الإختلاط بالناس.

هنا يقدم لكم د.محمد عماد أهم المعلومات حول الأذن الخفاشية وطرق علاجها والمزيد من المعلومات الأخرى حول هذه المشكلة.

ما هي الأذن الخفاشية؟ ولماذا سميت بهذا الإسم؟

وتعرف أيضاً باسم الأذن الوطواطية والأذن البارزة، وهي حالة يتطور فيها نمو الأذن بشكل غير طبيعي، حيث يكون الهيكل الخارجي للأذن (الصوان)، بعيدأً عن الرأس بشكل كبير، مع نمو كبير لغضاريف الأذن فيما يشبه أذن الخفاش، ومن هنا أتت التسمية بالأذن الخفاشية.

ما هي أسباب حدوث الأذن الخفاشية؟

هناك مجموعة من الأسباب تؤدي إلى بروز الأذنين من أهمها الوراثة، فإذا كان الوالدين أو أحدهما لديه أذن بارزة ففي الأغلب سيمتلك الأبناء أو أحدهم هذا الشكل للأذن، كذلك من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة هو النوم بشكل خاطيء للأطفال الرضع، حيث تكون غضاريف الأذن في هذا المرحلة رقيقة للغاية وناعمة، فإذا تم ثنيها أثناء النوم بشكل خاطئ فإن هذه الغضاريف تنمو بشكل خاطيء وتبتعد عن الرأس بمرور الوقت، كذلك يمكن أن يصاب الأشخاص بالأذن البارزة بشكل طبيعي ولأسباب غير معروفة.

ما هي أبرز طرق علاج الأذن الخفاشية؟

من أهم الطرق وأكثرها فاعلية وانتشاراً لعلاج الأذن البارزة هي الجراحة، حيث يتم عمل شق خلف الأذن يتم من خلاله التخلص من الغضاريف الزائدة وتقريب غضروف الأذن إلى الرأس بحيث يصبح شكله طبيعي، ويتم تثبيت الغضروف بغرز تجميلية، وفي النهاية يتم إغلاق الشق الجراحي وتضميد الأذن، ويتم لف رباط داعم على الأذنين لحمايتها والمحافظة على النتيجة، والعملية سهلة للغاية ولا تزيد مدتها عن ساعة واحدة.

ما هي مدة التعافي بعد جراحة الأذن التجميلية؟

تختلف مدة التعافي من شخص لآخر، ولكن الإلتزام بنصائح وإرشادات الطبيب له دور كبير في تسريع عملية التعافي، وتتراوح مدة التعافي بعد عملية تجميل الأذن البارزة بين 3 أسابيع وحتى شهر، خلال هذه الفترة يلتزم المريض بارتداء ضمادة حول الأذنين، كذلك ينام المريض على الظهر فقط وليس على الجانبين، كذلك يجب حماية الأذنين خلال هذه الفترة من التعرض لأي إصابة، كما يجب الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب وهي تعمل على تسكين الألم وتخفيف التورم وحماية الأذن من الإلتهاب.

هل يمكن علاج الأذن الخفاشية بدون جراحة؟

نعم، يمكن علاج الأذن الخفاشية بدون جراحة، فهناك العديد من الطرق التي تم ابتكارها لتجميل الأذن دون اللجوء إلى الجراحة، ولكن استخدام أحد هذه الطرق يعتمد على رأي الطبيب بعد فحص الأذن وتشخيص المشكلة، وذلك لأن هناك حالات للأذن البارزة لا يمكن علاجها دون جراحة، ومن أشهر الطرق التجميلية الغير جراحية لعلاج الأذن البارزة هي الشد بالخيوط التجميلية، حيث يتم شد الغضاريف إلى جانب الرأس مباشرة بالاستعانة بالخيوط، كذلك يمكن علاج الأذن البارزة وتصغيرها عن طريق الليزر، الذي يعمل على تصغير الأنسجة وإعادة تشكيلها، ولكن يتطلب العلاج بالليزر تكرار الجلسات حتى الوصول إلى النتيجة المطلوبة.

ما هي أهم مميزات علاج الأذن البارزة بدون جراحة؟

هناك العديد من المميزات لعلاج الأذن البارزة بالتقنيات التجميلية الغير جراحية، من أهمها: قلة المضاعفات والآلام مقارنة بالجراحة، وذلك لأن الشخص يتفادى جميع مخاطر الجراحة التي تشمل النزيف وتلوث الجروح وغيرها، أيضاً بما أنه يتم عمل هذه الإجراءات تحت تأثير التخدير الموضعي فإن المريض كذلك يتفادى مخاطر التخدير الكلي الذي يتم تطبيقة خلال العملية الجراحية، كما أن الألم والمضاعفات أقل بعد العملية مقارنة بالجراحة، ويمكن للشخص بعد هذه الإجراءات إستئناف حياته بشكل طبيعي للغاية، ولا يتطلب التعافي الإلتزام بالراحة التامة أو البقاء في السرير، بل يمكنه العودة إلى عمله بشكل  مباشر بعد هذه الإجراءات التجميلية.

أقرأ أيضا :-

• نحت البطن والصدر للرجال
• تجميل الجفون
• تجميل المؤخرة

تابعنا على السوشيال ميديا