إن شفط الدهون هو المُنقذ الحقيقي والحل الفعال في التخلص من الدهون الموضعية العنيدة، التي لا يمكن القضاء عليها من خلال الرياضة أو الإلتزام بحمية غذائية، وذلك لأن هذه الدهون التي تتركز غالباً في البطن أو الجزء السفلي من الجسم، تتكون في هذه المناطق لأسباب وراثية، لذلك يصعب التخلص منها، وبالنسبة لتقنيات شفط الدهون المختلفة فإن د.محمد عماد خبير التجميل يقدم لنا أبرز المعلومات حولها، كما يقوم باطلاعنا على تجارب لبعض عملائه من خلال فقرة “تجربتي مع عملية شفط الدهون“.
ما هي الطرق المستخدمة في شفط الدهون؟
بفضل التطور الطبي والتكنولوجي أُتيح للأطباء شفط الدهون بطرق مختلفة، من أقدم هذه الطرق هو شفط الدهون الجراحي، حيث يتم عمل شقوق في جلد المنطقة المُستهدفة، ومن خلال هذه الشقوق يتم التخلص من الدهون الموضعية الزائدة عن طريق الاستئصال، وبمرور الوقت أصبحت هذه الطريقة غير مُستخدمة كثيراً نظراً لمضاعفاتها الكثيرة كما أنها تترك آثار غير مستحبة في الجلد، ولا يتم اللجوء إليها حاليا سوى للحالات التي تعاني من كمية كبيرة من الدهون، وترغب في إجراء شد للجلد في نفس الوقت للتخلص من الترهلات.
أما الآن، فإن مفهوم شفط الدهون الغير جراحي هو الأكثر شيوعاً، فمن خلال تقنيات مثل الليزر أو الفيزر، أصبح من الممكن إذابة الدهون واستخراجها من الجسم فقط من خلال ثقوب صغيرة وبأقل الآلام والمضاعفات، كما تعطي هذه التقنيات نتائج أفضل تدوم طويلاً.
وما هي التقنية الأفضل في شفط الدهون؟
ذكرنا أعلاه أن هناك تقنيات عديدة مستخدمة في شفط الدهون، وتناسب بعض التقنيات حالات دون أخرى، ولكن خلال السنوات الأخيرة يمكن القول أن تقنية الفيزر احتلت الصدارة من بين التقنيات الأخرى، حيث أثبت الفيزر أنه التقنية التي تقدم أفضل النتائج وبأقل المضاعفات والآلام، كما أن التعافي بعد العملية يكون سريعاً للغاية على عكس شفط الدهون الجراحي.
ويعرف الفيزر بأنه تقنية الموجات الفوق صوتية ذات الرنين/ التذبذب العالي، تقوم هذه الموجات باختراق النسيج الدهون، وتقوم بإحداث إضطراب بداخله، يؤدي إلى اهتزاز هذه الخلايا الدهنية وتفكيك الروابط الموجودة بينها، وعند إنهيار جميع الخلايا فإن النسيج الدهني يتحول إلى مادة سائلة، وبذلك فإن استخراجها من الجسم يصبح أكثر سهولة.
باستخدام التخدير الموضعي يتم عمل ثقوب صغيرة في المنطقة المستهدفة، تستخدم هذه الثقوب والفتحات في تمرير مسبار الفيزر وبدء مهمة إذابة الدهون، كذلك تستخدم لشفط الدهون واستخراجها من الجسم بعد توصيلها بأنابيب شفط خاصة.
لماذا من المهم الإطلاع على تجارب الآخرين؟
إن الإطلاع على تجارب الآخرين، وبالأخص التجارب التجميلية سوف تمنحك العديد من الفوائد من أهمها مشاهدة النتيجة على أرض الواقع، والتأكد ما إذا كانت هذه النتيجة هي النتيجة النهائية التي ترغب بها أم لا؟ كذلك سوف تتجنب الأخطاء التي وقع بها الآخرون وتستفيد من نصائحهم في كيفية اختيار الطبيب مروراً بالتحضير للعملية وإجرائها وصولاً إلى فترة النقاهة وحتى التعافي التام، لذلك قبل إجراء عملية شفط الدهون قم بالإطلاع على تجارب واراء العملاء والمرضى السابقين لطبيبك، وهنا يقدم لكم د.محمد عماد تجربتي مع عملية شفط الدهون لتكونوا مُطلعين على تجارب حقيقية ناجحة أثرت بشكل كبير في حياة أصحابها.

تجربتي مع عملية شفط الدهون
هنا نسرد لكم مجموعة من القصص والتجارب الناجحة لعمليات شفط الدهون مع د.محمد عماد خبير التجميل، وكيف أثرت هذه العملية على حياة الذين قاموا بإجرائها وتحسنت حالتهم الصحية والنفسية بشكل كبير، إليكم :”تجربتي مع عملية شفط الدهون” كما حكاها المرضى بأنفسهم.
تجربتي مع عملية شفط الدهون والتخلص من دهون البطن
هذه التجربة للسيد رامي الذي يعمل مديراً لأحد البنوك ويحكي قصته من خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون قائلاً:
“بسبب الجلوس المستمر ساعات طويلة وهو ما يتطلبه عملي كمدير لأحد أكبر البنوك الشهيرة، وكذلك بسبب كثرة تناول الوجبات السريعة وتناول المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر الصناعي أثناء العمل، بدأت بملاحظة زيادة دهون البطن، وتفاقمت المشكلة سريعاً مما أدى إلى إصابتي بالاكتئاب والشعور بالخجل وعدم قدرتي على ارتداء الملابس الأنيقة التي تتطلبها هذه الوظيفة، و لضيق الوقت وعدم إمكانية ممارسة الرياضة، قررت التوجه للدكتور محمد عماد للتخلص من هذه المشكلة في أسرع وقت.
وبالفعل رشح لي الطبيب عملية شفط الدهون من خلال تقنية الفيزر، وذلك لأنها تمنح نتائج سريعة بالإضافة إلى أن مدة التعافي قصيرة للغاية، وهو الأمر المهم بالنسبة لي حيث كنت أرغب في العودة إلى عملي سريعاً، وكما وعدني الطبيب فإن النتيجة كانت مثالية للغاية وبأقل الآلام والمضاعفات، وخلال أسبوعين فقط من العملية تمكنت من العودة إلى العمل والإستمتاع بالثقة والرشاقة من جديد، ومن خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون أنصحكم بإجرائها دون تردد”.
تجربتي مع عملية شفط الدهون رباعي الأبعاد والحصول على جسم مثالي
أما هذه التجربة فهي خاصة بالسيدة هناء والتي تبلغ من العمر 40 عاماً وعلى قدر كبير من الجمال والحيوية، ومن خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون تحكي عن تجربتها قائلة:
“أنا شخصية رياضية أمارس الرياضة بانتظام منذ سن المراهقة، ولذلك كنت اتمتع بجسد أنثوي جذاب ورشيق طوال الوقت، حتى بعد الحمل والإنجاب، كذلك أنا حريصة على تناول الطعام الصحي دائما، ولكن عند الاقتراب من سن نهاية الثلاثين وبداية سن الأربعين لاحظت بدء تراكم الدهون الموضعية في مناطق مختلفة من الجسم.
وربما حدث ذلك بسبب ضعف الأيض الذي يحدث بشكل طبيعي خلال هذه المرحلة العمرية، ويؤدي إلى ضعف عملية حرق السعرات الحرارية وتخزينها في الجسم على شكل دهون، وشعرت بالحزن الكبير لأني لم أعتد على هذا المظهر، وفكرت باللجوء إلى أطباء التجميل لحل هذه المشكلة.
وبالفعل من خلال د.محمد عماد تمكن من إستعادة رشاقتي خلال مدة قصيرة للغاية من خلال عملية شفط الدهون رباعي الأبعاد من الجسم بالكامل عن طريق تقنية الفيزر، ولا تتسبب هذه التقنية في حدوث أي مضاعفات أو مخاطر، والآن استعدت رشاقتي وجاذبيتي كما كنت دوماً، وأنصحكم من خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون أن تتخذوا القرار سريعاً، فهو حتماً سيغير حياتكم بالكامل”.
كيف يتم احتساب تكلفة عمليات شفط الدهون؟
بعد إطلاعكم على تجربتي مع عملية شفط الدهون، ربما تتسائلون الآن حول تكلفة العملية، وفي الحقيقة فإن التكلفة تختلف من حالة إلى أخرى، كما تخضع للعديد من العوامل من أهمها:
- كمية الدهون التي سيتم شفطها، وعدد المناطق التي سيتم معالجتها.
- الطريقة التي يتم شفط الدهون من خلالها، مثل الشفط الجراحي، أو الشفط باستخدام الليزر أو الفيزر.
- من العوامل المؤثرة أيضاً نوع التخدير الذي يتم تطبيقه خلال العملية، حيث يمكن إجراء عمليات شفط الدهون المصغرة من خلال التخدير الموضعي فقط، بينما العمليات الكبيرة تتطلب استخدام التخدير العام.
- الخبرة والمهارة والشهرة التي يتمتع بها طبيب التجميل المعالج الذي سيقوم بإجراء العملية.
- مستوى المستشفى، والخدمات التي تقدمها، وعدد أيام بقاء المريض فيها.
في نهاية “تجربتي مع عملية شفط الدهون” ندعوكم إلى التواصل معنا للحصول على المزيد من المعلومات أو طرح تساؤلاتكم وسوف يتم الرد عليها بشكل فوري من قبل الفريق الطبي لدى عيادات د.محمد عماد خبير التجميل.
أقرأ أيضا :-
تابعنا على السوشيال ميديا

د.محمد عماد الدين نصر
زميل كلية الجراحين الملكية بلندن
خبير جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
عضو الجمعية المصرية لجراحي التجميل(ESPRS )
عضو الجمعية الدولية لجراحي التجميل ( ISAPS)