تمنح الأُذن للوجه شكلاً جمالياً في حال كانت ذا شكل مثالي، أما إذا كان بها نوع من التشوهات أو ذات حجم غير طبيعي، أو كانت بارزة كما يعرف باسم الأذن الخفاشية فإنها تكون لافتة للنظر ومزعجة للشخص بشكل كبير، لذلك نجد إقبالاً كبيراً على إجراء عمليات تجميل الأذن، لما لها من دور في زيادة جمال وجاذبية الوجه، ولذلك يقدم لكم هنا خبير التجميل د.محمد عماد معلومات مهمة حول عمليات تجميل الأذن، بالإضافة إلى “تجربتي مع عملية تجميل الأذن” وهي فقرة نقدم لكم فيها مجموعة من التجارب الناجحة لعمليات تجميل الأذن.
ماذا تشمل عمليات تجميل الأذن؟
عمليات تجميل الأذن تشمل الكثير من الإجراءات الجراحية التجميلية، تهدف جميعها في النهاية إلى تحسين شكل الأذن ومعالجة المشكلات الموجودة فيها، وجعلها أكثر تناسقاً مع حجم وشكل الوجه.
لذلك فإن عمليات تجميل الأذن تشمل معالجة الأذن البارزة، بالإضافة إلى علاج تشوهات الهيكل الخارجي للأذن وإعادة ترميمه من خلال زرع أو استئصال الغضاريف الزائدة، كذلك تشمل جراحة تصغير حجم الأذن وغيرها من الإجراءات الأخرى.
كيف يتم إجراء عمليات تجميل الأذن؟
هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها تجميل الأذن ويتم اختيار الطريقة حسب الحالة وطبقا لرأي الطبيب، ومن أهم طرق علاج وتجميل الأذن:
تجميل الأذن عن طريق الجراحة التقليدية:
وفي هذه الطريقة يتم عمل شق جراحي صغير خلف الأذن يتم من خلاله شد وتقريب الأذن للجمجمة، و استئصال الغضاريف الزائدة، كذلك يمكن من خلال الجراحة تصغير حجم الأذن ومعالجة التشوهات وإعادة ترميم وبناء الهيكل الخارجي للأذن، وتتم عمليات تجميل الأذن الجراحية تحت تأثير التخدير العام في أغلب الأحيان، وتتراوح مدة العملية بين ساعة وحتى ساعتين.
الشرائح المعدنية لتجميل الأذن
وهي طريقة حديثة يمكن من خلالها علاج الأذن الخفاشية بدون جراحة، حيث يتم عمل شق جراحي صغير خلف الأذن باستخدام المخدر الموضعي، ثم يتم تركيب شريحة معدنية تساعد في ضم وتقريب أنسجة وغضاريف الأذن وتثبيتها إلى جانب الرأس، ولا تستغرق هذه العملية أكثر من 15 دقيقة.
تجميل الأذن بالليزر
بفضل التطور الطبي أصبح من الممكن تجميل الاذن بالليزر، وهو يعطي نتائج ممتازة بمضاعفات قليلة، حيث يساعد الليزر على تقليل حجم الأنسجة والغضاريف، مع المحافظة على الأذن، ويستخدم الليزر في حالات تصغير الأذن ومعالجة التشوهات وغيرها.
تجميل الأذن عن طريق الإجراءات التجميلية الغير جراحية
من أشهر هذه الإجراءات هي التجميل بالخيوط حيث يتم ضم الأذن وتقريبها للرأس باستخدام التخدير الموضعي وشدها بالخيوط، وتستخدم هذه الطريقة في حالات البروز الخفيف للأذن، كما أنها مناسبة للأطفال خاصة وأن غضاريف الأذن في هذه المرحلة لينة وقابلة لإعادة التشكل مرة أخرى.
تجربتي مع عملية تجميل الأذن
من خلال تجربتي مع عملية تجميل الأذن نعرض لكم مجموعة من القصص والتجارب الناجحة لعملاء د.محمد عماد، حيث مر هؤلاء الأشخاص بمراحل متعددة بدأت بالحزن والإحباط وانتهت بالسعادة والشعور بالرضا والمزيد من الثقة، إليكم تجربتي مع عملية تجميل الأذن.
تجربتي مع عملية تجميل الأذن..معاناة مبكرة
“بسبب شكل الأذن البارزة التي عانيت منها منذ الصغر كنت محطاً للسخرية والتنمر من جميع المحيطين بي، وكانت السخرية مستمرة لدرجة أصابتني بالإحباط والإكتئاب، بدأت بعدها بالإنعزال والانسحاب من الحياة الإجتماعية، أصبحت بعدها شخصاً خجولاً وفاقداً للثقة، وحتى بعد مرور السنوات وإنهائي للدراسة وبدئي في العمل، لم أتمكن من الانخراط في المجتمع، وبعد هذه المعاناة الطويلة قررت إنهاء المشكلة من خلال إجراء عملية تجميل الأذن البارزة، وبالفعل قمت بإجراء العملية مع د.محمد عماد، ولم أتخيل أنها بهذه السهولة، فلم أعاني من أي مضاعفات أو آلام شديدة، ويمكن وصف تجربتي مع عملية تجميل الأذن أنها رائعة وأعادت لي الثقة بالنفس”.
تجربتي مع عملية تجميل الأذن لطفلي الصغير
“ تجربتي مع عملية تجميل الأذن هي تجربة خاصة بأبني الصغير الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، ومنذ طفولته المبكرة وخصوصاً في السنة الثانية من عمره بدأنا بملاحظة مشكلة الأذن البارزة كذلك كان حجم الأذن كبيراً، وعند عامه الدراسي الأول لاحظنا أنه يتعرض للكثير من التنمر، وهو الأمر الذي أصابه بالإحباط وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، ولذلك قررت أنا ووالدته إنهاء هذه المعاناة وزيارة الطبيب لإيجاد حل لهذه المشكلة، وبالفعل نصحنا د.محمد عماد بإجراء عملية تجميل الأذن، وأن هذه العملية نتائجها تكون أفضل إذا تم إجراؤها في سن صغير، وبالفعل قمنا بإجراء العملية، وأصبح أبني أكثر سعادة وإقبلالاُ على الحياة، ومن خلال تجربتي مع عملية تجميل الأذن لأبني أنصحكم بإجراءها وعدم ترك أطفالكم عرضة للسخرية والتنمر”.
ما هي مدة التعافي بعد جراحة الأذن التجميلية؟
تصل مدة التعافي بعد جراحات تجميل الأذن إلى 3 أشهر، عندها تكون الأذن قد تشكلت وتعافت تماماً، بعد العملية مباشرة ولمدة تتراوح بين أسبوعين وحتى 3 أسابيع يقوم الطبيب بلف الرأس بضمادات لحماية الأذن والمحافظة على الجراحة، وخلال هذه الفترة يُمنع النوم على الجانبين، فقط يسمح بالنوم على الظهر ورفع الرأس باستخدام وسادات مرتفعة، أيضاً يمنع تعريض الرأس والأذنين للماء خلال هذه الفترة، كما يجب الالتزام بتناول الأدوية والمضادات الحيوية في المواعيد المحددة لمنع حدوث أي إلتهابات و لتسريع عملية التعافي.
هل نتائج عملية تصغير الأذن دائمة؟
نعم، إذا قمت بإجراء عملية تصغير أو تجميل للأذن بشكل عام فسوف تستمتع بنتيجة دائمة، ولن تكون بحاجة إلى تكرار الإجراء الجراحي مرة أخرى، وذلك لأن غضاريف وأنسجة الأذن ثابتة ولا تنمو أو تتغير بمرور الوقت، ومن المميز أيضاً أن نتائج عمليات تجميل الأذن هي نتائج فورية يمكن ملاحظتها بعد انتهاء العملية مباشرة.
هل يمكن تصحيح شكل الأذن البارزة للأطفال بدون جراحة؟
يبدأ الأهل بملاحظة الأذن البارزة عند الطفل منذ سن مبكرة، ولذلك يسعون بكل الطرق إلى الحد من المشكلة والعمل على عدم تفاقمها، وقد انتشرت الكثير من الطرق التي يعتقد البعض أنها فعالة في التخلص من هذه المشكلة، مثل تثبيت الأذنين على الرأس من خلال لفها بضمادة ضاغطة بهدف تقريب الأذنين من الرأس، والحقيقة أن هذه الطريقة غير مفيدة، بالأخص كلما تقدم سن الطفل، ولكن يمكن استعمالها للأطفال حديثي الولادة بهدف عدم ثني الأذن أثناء النوم، وذلك لأن هذه المرحلة هي التي تتشكل فيها الأذنين، لذلك فإن الحل الوحيد والمثالي لهذه المشكلة عملية تجميل الأذن البارزة.
كم تبلغ تكلفة عملية تصغير الأذن في مصر؟
عمليات تجميل الأذن بشكل عام تختلف تكلفتها من حالة لأخرى، ويقوم الطبيب بعمل فحص لتقييم الحالة وتحديد حجم وعدد المشكلات والطريقة التي سيتم استخدامها للعلاج، وتبدأ أسعار عمليات تجميل الأذن بشكل عام في مصر من 25 ألف جنية مصري، وترتفع التكلفة بالطبع كلما تعقدت الحالة وكانت أكثر صعوبة، ويجب الأخذ في الاعتبار أن شهرة الطبيب ومستوى العيادة أو المستشفى التي يتم إجراء العملية فيها تلهب دوراً كبيراً تحديد التكلفة.
بعد أن قدمنا لكم تجربتي مع عملية تجميل الأذن، ندعوكم إلى التواصل معنا إذا كان لديكم المزيد من التساؤلات والاستفسارات، وسوف يقوم فريقنا في عيادات د.محمد عماد بالرد عليكم بشكل فوري.
أقرأ أيضا :-
تابعنا على السوشيال ميديا
د.محمد عماد الدين نصر
زميل كلية الجراحين الملكية بلندن
خبير جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
عضو الجمعية المصرية لجراحي التجميل(ESPRS )
عضو الجمعية الدولية لجراحي التجميل ( ISAPS)