لا شك أن الثدي الممتليء الجذاب هو أحد أهم معالم الأنوثة الطاغية، وللأسف لا تتمتع جميع النساء بهذا الشكل الجذاب للثدي، فأحياناً تعاني بعض السيدات من حجم الثدي الصغير أو عدم اكتمال نمو الثدي بسبب خلل هرموني يحدث خلال مرحلة البلوغ، بينما تصاب فئة أخرى بضمور حجم الثدي وانكماشه لعدة أسباب من أهمها الرضاعة وفقدان الوزن المفاجئ والتقدم في العمر، وتمضي السيدات وقتاً طويلاً في البحث عن حلول لهذه المشكلة التي تفقدها جانب كبير من أنوثتها، هنا مع د.محمد عماد نقدم لكم تجارب ناجحة لتكبير الثدي نساعدكم فيها من خلال قصص واقعية في التعرف على كيفية التغلب على هذه المشكلة.
هل تكبير الثدي إجراء تجميلي ضروري؟
للأسف لا زال الكثيرون يعتقدون أن الإجراءات التجميلية هي نوع من أنواع الرفاهية وليست ضرورية، على سبيل المثال يرى البعض أن عملية تكبير الثدي لا داعي منها، خصوصاً وأن حجم الثدي الصغير لا يسبب أي ضرر صحي، والحقيقة أن السيدة التي لديها حجم ثدي صغير تعاني بشدة على الجانب النفسي، حيث تشعر بقلة أو انعدام الأنوثة، كما تعاني من الإحباط والإحراج المستمر وانعدام الثقة بالنفس خاصة أمام شريك الحياة، أيضاً يتم تكبير الثدي بهدف العلاج كما في حالات تكبير وترميم الثدي بعد فقدانه بشكل كلى أو جزئي بعد التعرض لحادثة أو الإصابة بالأورام السرطانية التي تؤدي لإستئصال الثدي.
ما هي الطرق التجميلية لتكبير الثدي؟
لحسن الحظ يمكن من خلال طب التجميل تكبير الثدي بأكثر من طريقة، ويعتمد تكبير الثدي على فكرة ملء الثدي بمواد خارجية لتعويض صغر الحجم أو الدهون المفقودة، ويتم ملء وتعويض الثدي بهدف تكبيره من خلال طريقتين هما الحشوات الصناعية، وحقن الدهون الذاتية، وبالنسبة للحشوات الصناعية فهي مناسبة لحالات الصغر الشديد لحجم الثدي:
- التكبير بالحشوات الصناعية، وهي عبارة عن حشوات يتم زرعها داخل الثدي، وتكون ملائمة للجسم وذات ملمس طبيعي مشابه للثدي، ومن أهم الحشوات وأشهرها هي حشوة مصنوعة من مادة السيليكون.
- أما النوع الآخر فهو حشوة المحلول الملحي، حيث يتم زرع ما يشبه البالون داخل الثدي ثم يتم ملئه بالمحلول الملحي.
اقرأ أيضًا: تجميل الثدي
طريقة تكبير الثدي من خلال حقن الدهون الذاتية
أما الطريقة الثانية والأحدث لتكبير الثدي، فهي عن طريق إعادة حقن الدهون الذاتية، وهي تقنية مبتكرة يتم من خلالها شفط كمية من الدهون الموجودة في الجسم إما عن طريق تقنية الليزر أو الفيزر، ثم معالجتها وإعادة حقنها في الثدي لتعويض الدهون المفقودة بالثدي، وهذه الطريقة تناسب الحالات التي تعاني من ضمور خفيف أو متوسط في حجم الثدي، وهي إجراء تجميلي بسيط يتم التعافي منه خلال مدة قصيرة للغاية، ويتم في معظم الحالات تحت تأثير التخدير الموضعي فقط.

تجارب ناجحة لتكبير الثدي
في تجارب ناجحة لتكبير الثدي نعرض لكم مجموعة من التجارب الواقعية الملهمة، حيث تخلصت هؤلاء السيدات من معاناة شديدة استمرت لسنوات طويلة، هنا تجارب ناجحة لتكبير الثدي لسيدات خضعن لتكبير الثدي مع الدكتور محمد عماد.
1- تجارب ناجحة لتكبير الثدي
أول تجارب ناجحة لتكبير الثدي هي تجربة الآنسة رنا، وهي بعمر الخامسة والعشرين عاماً، تعاني من عدم إكتمال نمو الثدي خلال سن البلوغ، وبالتالي كانت تعاني من مظهر ذكوري لمنطقة الثدي، مما أدى لشعورها بالإكتئاب والتعاسة، وبسبب هذا المظهر قررت عدم الزواج لأنها لم يكن لديها أي شعور بالثقة أو الأنوثة، وبعد سنوات من تجربة الوصفات والخلطات الغير مجدية، قررت بناء على نصيحة صديقاتها زيارة طبيب التجميل، وبالفعل قامت بزيارة د.محمد عماد، وقرر إجراء عملية تكبير الثدي بالسيلكون لإصلاح المشكلة والحصول على المظهر الأنثوي الطبيعي في هذه المنطقة، وبعد إجراء العملية تستمتع الآن بالثقة والأنوثة، وتستعد للزواج.
2- تجارب ناجحة لتكبير الثدي
أما التجربة الثانية من تجارب ناجحة لتكبير الثدي فهي تجربة السيدة دلال والتي تبلغ من العمر 41 عاما، وكانت تعاني من انكماش الثدي بسبب العديد من الأسباب مثل تقدمها في السن، واتباعها لحمية غذائية قاسية فقدت فيها كمية كبيرة من الوزن، وهو ما أثر على شكل الثدي لديها، وقررت إجراء عملية تكبير الثدي بالسيلكون مع د.محمد عماد، وبالفعل حصلت على نتيجة رائعة، مكنتها من الإستمتاع بأنوثتها وجمالها، كما عززت ثقتها بنفسها ومظهرها، وهي تقول أن العملية سهلة للغاية، وتمكنت من العودة إلى وظيفتها خلال الأسبوع الثاني من العملية بدون أي ألم أو مضاعفات، وكانت فترة النقاهة لطيفة ومرت بسهولة بفضل المتابعة بشكل شخصي من قبل الطبيب.
3- تجارب ناجحة لتكبير الثدي
أما التجربة الثالثة والأخيرة من تجارب ناجحة لتكبير الثدي فهي تجربة السيدة سهى، وتبلغ من العمر 32 عاماً، وتستمتع بجسد رشيق وجذاب منذ الصغر، وهي محبة للحياة، وتمارس العديد من الانشطة الرياضية وبالأخص السباحة، وتحب الاستمتاع بأجواء البحر وارتداء الملابس الجميلة التي تلائم رشاقتها، ولكن بعد حملها الأول وإرضاعها لطفلها، بدأ تشعر بتغير حجم وشكل الثدي، وهو الأمر الذي فاجأها بشدة، وتوجهت سريعاً لدكتور التجميل لحل المشكلة، وهنا اقترح عليها دكتور محمد عماد، تكبير وتحسين شكل الثدي من خلال حقن الدهون الذاتية، وذلك لأن حالة الثدي جيدة والجلد في المنطقة يتمتع بالمرونة ولا تعاني من ترهلات شديدة، ومن خلال هذه العملية استعادت شكل الثدي الأنثوي الجذاب الذي كانت تتمتع به مسبقاً.
هل هناك طرق طبيعية يمكن من خلالها تكبير الثدي؟
بعد أن قدمنا لكم تجارب ناجحة لتكبير الثدي عن طريق عمليات التجميل، فمن الواجب أن ننوه أنه لا يمكن تكبير الثدي سوى من خلال عمليات التجميل فقط سواء من خلال الحشوات الصناعية أو حقن الدهون الذاتية، وللأسف تنتشر بين السيدات بعض العادات الخاطئة مثل تطبيق بعض المواد أو الزيوت على الثدي والتدليك بها بهدف تكبير الثدي، كذلك الإفراط في تناول بعض المشروبات العشبية، والحقيقة أن كل هذه الطرق ليس لها أي أساس علمي، ولا تعمل على تكبير الثدي، بل بالعكس قد تكون ضارة على الثدي والصحة بشكل عام.
اقرأ أيضًا: تجميل الثدي فى 24 ساعة مع د.محمد عماد
كيف يتم تحديد تكلفة عمليات تكبير الثدي؟
تخضع تكلفة عملية تكبير الثدي للعديد من العوامل والمؤثرات، ولذلك لا يمكن تحديد التكلفة بدقة سوى سوى بعد استشارة الطبيب، ومن أهم العوامل التي تؤثر على تكلفة تكبير الثدي:
- الطريقة التي سيتم استخدامها لتكبير الثدي، مثل الحشوات الصناعية، أو حقن الدهون الذاتية، وفي حال الحشوات الصناعية فإن تكلفة حشوات السيليكون تختلف عن حشوات المحلول الملحي، كذلك في حال حقن الدهون الذاتية في الصدر فإن الكمية التي سيتم حقنها تؤثر على التكلفة.
- نوع التخدير المستخدم (موضعي/ كلي) خلال العملية.
- الخبرة والمهارة، والشهرة التي يتمتع بها طبيب التجميل، بالطبع تكون التكلفة أعلى لدى الأطباء المشاهير.
- كذلك إذا تطلبت الحالة بقاء السيدة في المستشفى لأكثر من يوم فإن ذلك يؤثر على التكلفة.
اقرأ أيضًا: عملية شد الثدي
في نهاية تجارب ناجحة لتكبير الثدي، إذا كان لديكم المزيد من التساؤلات، أو ترغبون في الإطلاع على المزيد من التجارب الناجحة فما عليكم سوى التواصل مع فريقنا في عيادة د.محمد عماد وسوف يتم الإجابة على جميع تساؤلاتكم.
أقرأ أيضا :-
تابعنا على السوشيال ميديا

د.محمد عماد الدين نصر
زميل كلية الجراحين الملكية بلندن
خبير جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
عضو الجمعية المصرية لجراحي التجميل(ESPRS )
عضو الجمعية الدولية لجراحي التجميل ( ISAPS)